أعلنت الحكومة الفيدرالية الكندية عن خططها لإطلاق استراتيجية وطنية للصحة النفسية في عام 2025، تهدف إلى مواجهة أزمة الصحة النفسية المتزايدة في البلاد. ستشمل الاستراتيجية استثمارات جديدة في خدمات مجتمعية، وبرامج مخصصة للشباب، وأدوات رقمية لدعم الصحة النفسية.

ووفقًا لوزارة الصحة الكندية، فإن واحدًا من كل ثلاثة كنديين قد واجه تحديات نفسية منذ بداية جائحة كوفيد-19. ومن المتوقع أن توحد الاستراتيجية الجهود الفيدرالية والإقليمية تحت إطار مشترك يركز على الوصول العادل، والوقاية، والدعم النفسي الشامل.

قال وزير الصحة، مارك هولاند، خلال مؤتمر صحفي: "الصحة النفسية هي جزء لا يتجزأ من الصحة العامة. تهدف هذه الاستراتيجية الوطنية إلى ضمان حصول جميع الكنديين، بغض النظر عن دخلهم أو موقعهم الجغرافي، على الدعم الذي يحتاجونه".

ستخصص الاستراتيجية أكثر من 4 مليارات دولار على مدى خمس سنوات لتوسيع خدمات العلاج، وخطوط الأزمات، وعلاج الإدمان، والمبادرات التي يقودها السكان الأصليون في مجال الصحة النفسية. كما ستتلقى المدارس وأماكن العمل تمويلًا لتدريب الموظفين وتعزيز الوعي بالصحة النفسية.

وقد رحب النشطاء والمهنيون في مجال الصحة النفسية بهذا الإعلان، مؤكدين على ضرورة التنفيذ السريع والشامل. ومن المقرر إصدار خارطة طريق مفصلة مع الجداول الزمنية والأهداف في خريف عام 2025.